كانت هذه الإعادة الهيكلة الأولى استجابة لضمان تكامل التدخلات بين الجمعيات الإقليمية والجمعيات الوطنية، خاصة تلك التي تعمل ضمن نفس القطاع، من جهة، وللتكيف مع الاختيار الاستراتيجي الذي اعتمده "المخطط الأخضر المغربي" الذي يطبق نهج "القطاع" لتطوير وتحديث أبرز القطاعات الزراعية، من جهة أخرى.
في هذا السياق، اختارت الكومادير إعادة هيكلة القطاعات على أساس هرمي يعتمد على المنظمات المحلية والإقليمية والجهوية لإنشاء اتحادات وطنية تجمع جميع الجمعيات التي تعمل ضمن مكونات نفس القطاع. كما سمحت هذه الإعادة الهيكلة أيضًا بتحديد أعضائها بشكل حصري على الجمعيات المهنية الوطنية والاتحادات بين المهن.